القديس يوحنا ذهبي الفم
أمر واحد كان يروّع بولس فيهرب منه وهو اهانة الله لا غير0 ولا شيء كان أشهى لديه من إرضاء الله0 ولانه كان يحوي في داخله أعظم الاشياء، اي حب المسيح، احتسب نفسه اسعد خلق الله قاطبة0 فمع الحب الإلهي كان يؤثر أن يكون من أحقر البشر بل من القوم الهالكين على أن يكون من علية الناس وأشرافهم بدونه0 فالحرمان من ذلك الحب هو العذاب الوحيد في نظره، هو جهنم، هو الشر الذي لا يُطاق0اما الحصول على الحب الإلهي فهو النعيم، هو الحياة، هو الخيرات التي لا تحصى0 بالحب الإلهي، الموت والعقوبات والعذابات كان يتشوق اليها ما دام يكابدها لاجل المسيح0 انه يفتخر بقيوده، وكان يعتبر الشدائد خير جائزة له0 ولذلك كان يدعوها نعمة وعطية كريمة0 كان يشعر بأن الانفصال عن المسيح إنما هو جهاد ومشقة، وأن الاتصال به هو خير ما تتوق اليه نفسه0
أمر واحد كان يروّع بولس فيهرب منه وهو اهانة الله لا غير0 ولا شيء كان أشهى لديه من إرضاء الله0 ولانه كان يحوي في داخله أعظم الاشياء، اي حب المسيح، احتسب نفسه اسعد خلق الله قاطبة0 فمع الحب الإلهي كان يؤثر أن يكون من أحقر البشر بل من القوم الهالكين على أن يكون من علية الناس وأشرافهم بدونه0 فالحرمان من ذلك الحب هو العذاب الوحيد في نظره، هو جهنم، هو الشر الذي لا يُطاق0اما الحصول على الحب الإلهي فهو النعيم، هو الحياة، هو الخيرات التي لا تحصى0 بالحب الإلهي، الموت والعقوبات والعذابات كان يتشوق اليها ما دام يكابدها لاجل المسيح0 انه يفتخر بقيوده، وكان يعتبر الشدائد خير جائزة له0 ولذلك كان يدعوها نعمة وعطية كريمة0 كان يشعر بأن الانفصال عن المسيح إنما هو جهاد ومشقة، وأن الاتصال به هو خير ما تتوق اليه نفسه0